*استثمار الذات* *ثروة فكرية*

كيف الوصول إلي ثروة اي بلد وشعبها مشغول فكرياً (سياسة ، غلاء ، عمل ، نظام) إلخ....
لا تحدثني عن فرد يكتفي بعمله القليل يتزاول عليه يومياً دون البحث عن تطوير الذات 
*(الانسان بحد ذاته هو الاستثمار الناجح والاكثر ربحاً)*
ابحث في عقلك:- اقتبس تجربة لشخص عامل يومية بأجر مائة جنيه يومياً أي ثلاث الاف شهرياً في حالة عدم التغيب وهو أقل دفع هذه الايام ، لا يوجد تأمين ولا معاش ولاكن مع التفكير السليم بدأ التوفير واقتطاع جزء من قدرته للمشاركة في الجمعيات واستطاع في النهاية توفير مبلغ اربعون الف جنيه ، مبلغ ليس بالكثير ولاكن تعاون مع احد اصدقائه وانشأ مشروع ملابس برأس مال ثمانون الف جنيه ، اربعون الف جنيه له وصديقه المثل وبدء بالتالي:-
١-تأجير مخزن لتخزين البضائع 
٢-شراء بضاعة بأسعار الجملة 
٣-استهداف العملة 
٤-بدء توزيع العمل بينه وبين صديقه واستهداف الاماكن المتوقع الترويج لها
يجتهد في عمله نهاراً ويواظب علي العمل الاخر ليلاً 
بعد ثلاثة اشهر مم خلال التوزيع بالمصالح والهيئات وعرض منتجاته علي المنازل للاصدقاء والجيران نجح في عمله واستطاع بيع منتجاته وشراء اخري والتركيز علي المنتجات المطلوبة طوال الثلاثة اشهر ومن ثم توفر المال لتوفير مكان اكبر ومنها توفير فرص عمل لبعض الشباب ( مندوبين مبيعات) والاتفاق علي ان يكون الراتب نسبة علي المبيعات
استثمر بذاته وبدأ بتنميتها لم ينظر إلي ظروف البلد وما يأتي من تتابعات واخرين اجتهدوا في العمل في مجال دراستهم وبالبحث والتطوير في نفسه لم يكن مسرفاً ولا بخل بجهد فقط استخدم عقله
      *الموضوع مش عبث ولا غوغائي*
      *الحكاية كلها عاوزة تحكيم عقل وبس*
     *إياك ان تقارن نفسك بأحد البدايات*
      *ليست واحدة*
وهنا لا استثني النظام لمساعدة الشباب المثقف وفتح باب الاستثمار بطرق مبسطة وميسرة للمستثمرين بدون تعقيدات ومتطلبات علي الشباك 
           *هات وقدم وانتظر ومخالف*
قدموا تسهيلات للمستثمرين الجدد الصغار قبل الكبار ومنهم في بداية طريقهم لو استطاع النجاح بمشروعه والوصول به إلي بر الامان غداً يسعي لتطويره واتجاهاته تتضاعف وتعود بدخل اكبر إلي البلد مع توفير فرص عمل 
نتمني المراقبة والمتابعة للجهات المعنية والهيئات المسئولة عن التراخيص، الجميع يتمني نهوض بلده بزراعة وصناعة وتجارة وصحة إلخ
*ساعدوا الشباب*
*كفاية غرامات*
سنغافورة البلد الذي بكي رئيسه ذات يوم لأنه رئيس بلد لا توجد بها مياه شرب ، اليوم يتقدم ببلده عالمياً في مستوي دخل الفرد 
في عصرنا الحالي الشعوب المتخلفة فقط هي التي تعتمد علي المعارف ، المصالح ، عدم الكفاءة دون توظيف اصحاب العلم والتي مازالت تنظر لباطن الارض ، ما الذي تستخرجه كي تعيش.
في اليابان يتجاوز تعداد شعبه تعداد شعب مصر في مساحة اصغر من مصر ، ومع ذلك لا مجاعة ولا فقر بل فائض يزيد عن دول اروبية في بلاد ليس فيها بترول ولا فحم ولا حتي خام الحديد ولاكن فيها اثمن كنز (الانسان ، النظام).
التصحيح لا يعني انك ضد اشخاص بل ضد سلوكيات وافعال وممارسات خاطئة لكمية الاستثمار مع دفع كل مستثمر حقوق الدولة فقط دون النظر للاشياء المخالفة والغير قانونية الذي يتم دفعها في غالبية الاماكن المسئولة عن التراخيص وعن ما يشعر الشاب او المستثمر بالضيق او الحمل عليه فيترك فكرته او مشروعه ويعود او يبحث عن السفر خارج بلده
الطريق مش دايماً سهل لاكن كل خطوة بتاخدها هي جزء من رحلتك بتعلمك حاجات جديدة ، استثمر فالسعي ومتخليش العوائق توقفك {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }
العلم هو الترياق المضاد للتسمم بالجهل والخرفات ، العلم نور والجهل ظلام.
📝 أ / محمد عبده

تعليقات

  1. فعلا بجانب السعي يجب توفر المقومات ومساعده الدوله

    ردحذف
  2. بسم الله م شاء الله💙🧿 حقيقي والله العظيم مقال هادف جداً وبتمني ان كل الشباب تفهم الفكرة منه لو الكل فكر كده حالنا فعلاً هيتغير♥️+ انتظار مقالك التاني بأذن الله♥️✨

    ردحذف
  3. اللهم بارك مقال فيه فكرهه جميلهه فعلا واتمني ان الرساله توصل للكل❤️

    ردحذف
  4. بسم الله ماشاء الله المقال فكرته تحفةة و طريقة كتابته مبدعة 💙

    ردحذف
  5. مقال واقعي

    ردحذف
  6. بالتوفيق والنجاح أن شاء الله يا غالي

    ردحذف
  7. مقال جدا رائع واتمنى فكرته توصل للشباب وللقارئين بالصوره الكامله ، استفدت بشكل شخصى من المقال وفى انتظار القادم من شخصكم الكريم ان شاء الله

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مشروع تهجير أهل غزة إلى الأراضي الليبية

عاجل وخاص وحصرى بالصور محافظة الإسكندرية تضع التعريفة الجديدة لسيارات الأجرة فى السيارات وكل مكان وفرضت الالتزام على السائقين

تحركات مصر الإقليمية والدولية: معركة سياسية لمنع تهجير أهل غزة وحماية الأمن القومي

أطفال التوحد: فهم أعمق ودعم أكبر

غزة بين المطرقة والسندان: من خان الدم أولًا ؟